886 مليون دينار صادرات تونس من التمور..والمغرب على رأس قائمة الموردين
قال مدير إدارة التصدير والترويج الداخلي بالمجمع المهني المشترك للتمور قيصر بن عرفة في تصريح لموزاييك إنّ قيمة صادرات تونس من التمور خلال الموسم المنقضي بلغت 886 مليون دينار.
وبلغت الكميات المصدّرة 144 ألف طن وتمّ تسويقها في الأسواق التقليدية التي تتكوّن أساسا من بلدان أوروبية وأهمها فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وبلجيكيا.
كما تطوّرت الصادرات نحو بلدن جنوب شرق آسيا التي تستحوذ على 20 بالمائة من صادرات التمور التونسية.
ويمثّل المغرب الحريف الأول للتمور التونسية بحوالي صادرات تقدر بـ 26 ألف طن في الموسم الواحد.
وأوضح قيصر بن عرفة أنّ المجمع يعمل على تطوير الصادرات نحو الأسواق البعيدة على غرار اليابان وكوريا الجنوبية وروسيا.
كما أشار إلى سعي المجمع إلى البحث عن أسواق جديدة وتطوير الصادرات وبالتالي الترفيع في العائدات.
وتعدّ منظومة التمور قطاع تصديري بامتياز، حيث يتمّ تصدير ما بين 30 و40 بالمائة من الانتاج الوطني.
ومنذ انطلاق الموسم الحالي بلغت صادرات تونس من التمور في حدود 23 ألف طن.
دقلة النور تمثّل 80 بالمائة من الإنتاج
ويقدّر إنتاج التمور للموسم الحالي (2024 - 2025) في حدود 340 ألف طن، وشهد "تقلّصا طفيفا" مقارنة بالموسم الماضي الذي بلغ 389 ألف طن.
ويقدّر معدّل الإنتاج السنوي للتمور في تونس بـ 350 ألف طنّ. وتعدّ ولايات قبلي وتوزر وقفصة وقابس من أهمّ المناطق المنتجة للتمور.
وتمثل دقلة النور 80 بالمائة من الإنتاج الوطني للتمور.
خمسة أسواق من المنتج إلى المستهلك
من جهة أخرى أعلن مدير إدارة التصدير والترويج الداخلي بالمجمع المهني المشترك للتمور قيصر بن عرفة عن برنامج لتركيز خمس نقاط بيع من المنتج إلى المستهلك في فترات زمنية متباعدة، في بادرة مشتركة بين المجمع ووزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية.
وسيتمّ تركيز هذه النقاط بكل من تونس وصفاقس وسوسة وباجة ونابل، وقد أصدر المجمع بلاغا لتقديم مطالب للمشاركة في هذه الأسواق التي سينطلق تركيز أوّلها في نهاية ديسمبرالجاري.
وتهدف هذه النقاط إلى تنشيط السوق الداخلية ومساعدة صغار الفلاحين على ترويج منتوجاتهم لضمان دخل أفضل للفلاح وتوفير تمور ذات جودة وبأسعار تفاضلية للمستهلكين.
وخلال الموسم المنقضي تمّ توفير الدقلة في نقاط البيع من المنتج إلى المستهلك بأسعار تراوحت بين 7 و9 دنانير للكلغ الواحد.